الا اذا تأملنا كم من العقود مضت ونحن نهيم على وجوهنا بين القطبين المتجمدين هجرة و تهجيرا. شتاتا بلغ مداه قارات العالم، وكاد ان يمحوا الذكريات ويمزق الاواصر. واقع فرضته الظروف، ولكن ساهوا مكادو أضاءت بصيص أمل أضحى هويةً وعنواناً أزاح به الحواجز وقرب المسافات وجمع الافئدة على تلك الشاشة التي تحملها أطراف الانامل، تعلقت بها القلوب وتابعتها المآقي والعيون.
- لن تدرك قيمة ساهوت مكادو
إلا إذا تأملنا فيض الرسائل المتلاطمة على مدار الساعة و ما تحمله من مبادرات ، مقترحات ، حوارات و كنوز من موروثنا الحضاري الذي لا يقدر بثمن و تاريخاً تحمله صدور الأشهاد يروى عبر الاجيال.
- لن تدرك قيمة ساهوت مكادو
الا اذا عرفت كيف خرجت إلى النور و من سهر عليها و كيف تمت صياغة أهدافها وتطلعاتها، وكيف جمعت ووحدت الكلمة والمصير.
ونعول على الادارة وأصحاب الاختصاص إيجاد وسيلة رقمية مناسبة للتوثيق والفهرسة. والاهتمام بالعلماء والمبدعين والرموز وتسليط الضوء عليهم و متابعة إنجازاتهم وتخليد من رحل منهم.
اخوكم / عبد الله الامين